أحترس ايـها الذكـر


...أنثــــى
كم هو جميل وراقي هذا اللفظ..يحمل الكثير من الرقة.. والدلال والاستقامة والانثناء.. حتى بنقش حروفه
....فعلا أنه لــفظ رائع
....وبنفس الوقت يحمل الكثير من الشراسة..فالأنثـــى كائن لطيف ..الي أن تدوس لها على طرف


وبالطبع اول ما يتبادر الي الذهن وانت تقرأ تلك السطور ..أنثــى الأنسان..لا بأس، لك ذلك.


لكنني هنا اشير واتحدث عن جميع انــاث الكائنات بكوكبنا
اما تلك المسكينة المظلومة ..أنثــى البشر ..فهي للأسف الانثى الوحيدة بين قريناتها يللي قليلة الحيلة وساكتة عن حقها ...راضية بنصيبها وقانعة بحالها..بمعنى أصح متبهدلة....من غبن لحقوقها ومن معاملة اقل مكانة ومن انتهاك لكيانها الأنثوي ومن تجاهل لرغباتها ومتطلباتها....الخ

لكنني احببت ان اوعي ..أنثــى الانســان المسكيــنة..وافتح عينها على إناث اقل منها تطور بملايين السنين...ومع ذلك يعرفوا كيف ومتى يأخذن حقهن ...وكيف يتعاملن مع ذكورهن ...واقولها اتعلمـــــــــي

من كتاب الساخر العظيم محمد عفيفي(أبتــسم للدنــيا) نقلا عن (كتاب زوجات مفترسات) للدكتور عبد المحسن صالح...أصيغ لكم بعض من تلك الدروس المستوحاة من الطبيعة..

*اولى تلك الزوجات هي ((فرس النبي)) تلك الحشرة التي تظن حين تراها انها خاشعة متدينة تصلي طوال الوقت..تقف تلك العروس بأنتظار عريسها المرتقب الذي يتهادى قادما اليها فاردا عضلاته الذكورية حالما بجولة ساخنة..تتامله الوديعة بصمت يوحي اليه انه حرك قلبها ...تسلمه نفسها وتمكنه منها ..ثم تستدير اليه في غنج ودلال وتبدأ بمداعبة رقبته ...وتعض رقبته برفق ..فيظن انه نال منها المغرور..في حين انها تبحث عن تلك الغدة
الكائنة برقاب الذكور والتي من وظيفتهاتهبيط الحافز الجنسي في غير وقت اللزوم..فمن مصلحة تلك السيدة الرقيقة ان تزول تلك الغدة لكي تنفجر كل قدرات الذكر الجنسية
فتبدأ العروس بألتهام تلك الغدة والذكر مستمتع مستسلم ..فتلتهم رقبته كلها حتى ينفصل رأسه عن جسده
ومن العجب ان العريس الملتهم لا يتوقف ابدا عن اداء واجبه لساعات دون رأس
وذلك لان الجهاز العصبي في تلك الكائنات ليس مركزيا حيث ان كل عقلة بجسد العريس لها مركز عصبي خاص بها يمكنها من العمل
دون الحاجة للدماغ الذي انقطع
يموت فقط ذاك الغضنفر حين تشرع العروس بفتح بطنه وألتهام مافيها..وتتركه يسقط على الارض مواصلة ألتهام ماتبقى من الاحشاء والأعضاء الصالحة للاكل...وتلك هي نهاية متعة كل ذكر من ذكور فرس النبي


شوفتي بئا يا مسكينة يا أنثى البشر يا طيبة ..من يسلب ممن أعز مايملك...وحسرتاه ايتها المتطورة!!


**الزوجة الثانية ((أنثى الخنفساء))..وتلك أحن وارفق بعريسها ...فهذه تمهله لأسابيع ولا تقضي عليه بنفس الليلة..يعني بيقضي كذا اسبوع عسل قبل ما تنتهي منه..وذلك ليس لانها احبته وباقية على حياته وانما لكي تتاكد فقط من تمام أخصابها
وتلك لا تحب في عريسها الا أحشاؤه الطرية ..فتشق في بطنه شقا طويلا ثم تبدأ في أمتصاص محتوياته ولا تترك منه سوى هيكله الخارجي الذي تظن عند رؤيته بأنه خنفس حقيقي((براعة محترفة))وماهو بالواقع الا خنفس مفرغ...

وعلى نفس المنوال أنثى النحل وأنثى العقرب وأنثى العنكبوت وأنثى صرصار الحقل....
ولقد شاهدت برنامجا ينقل كل تلك الوقائع وزاد عنها انثى للطيور وأنثى الدب القطبي....وفي كل تلك الكائنات يدفع فيها الذكر ثمن متعته ..وليس الأنثى...ويدفع الثمن غاليا جدا فاما حياته واما قدرته
وبتكون تلك الليلة هي اول وآخر مرة


كل هذا ويعترض ذكر البشر ..انا من رايي يبوس ايدو وش وضهر عالغلبانا المسكينة الساذجة الطيبة التي دائما هي من يدفع الثمن غاليا
توعيــــة :بــاربي

6 comments:

weswes said...

تحليل غريب بس
فريد
:)

رصاصة طـائشة said...

weswes

مرور فريد

تحياتي لعبورك


باربي

RASHA said...

عندك حق انثى البنى ادم طيبة وحنينة ورقيقة بس وقت الزوم بتكون اكثر شراسة من كل دول

رصاصة طـائشة said...

اهلينshasha


المشكلة ياريري انها موش بتقدر تقرر انو هلوقت هو وقـــــت اللزوم



تحياتي لمرورك الفواح





بـاربي

موناليزا said...

ياه اول مرة اعرف المعلومات دى
بجد سبحان الله
وكما قال رب العزة"ولقد كرمنا بنى ادم"
تعرفى يا باربى انثى الانسان طلعت طيبة فعلا بالمقارنة بكل دول اولا لانها مابتغدرش كده وعمرها ماتخون حد عاطيلها الامان
فياريت الرجالة يعرفوا انهم فى نعمة

رصاصة طـائشة said...

Monaliza
سعيدة اني ضيفت لمعلوماتك شي جديد
فعلا أنثى الأنســـان عمرها لا بتغدر ولا بتخون من أعطاها الأمان
طيبة منها واخلاص
بس مين يقدر او حتى يحس
سبحـــانك ربي



شاكرة وجودك موناليزا تحياتي لك



بـــاربي