عــودة ابرهه




بعدما آلت اليه أحوال أوطاننا وبلادنا العربية من قهر ونهب وأغتيالات وتعذيب وبيع وطبقية وفقر وانقسامات وفســـاد


بعدما آلت اليه احوال شعوبنا العربية من عجز وضعف وقلة حيلةو خنوع وأستســلام وفرـقـــة




لايسعني الا ان اردد ماقاله في سالف العصر والزمان عبد المطلب جد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

مجابه بطـــش أبرهه الأشرم


_للبــيت رب يحميه_














رمضـــان كريم






رددتـــــها بحـــسرة بــــــــــاربي






للحقـــيقة وجــه آخـــــر



أعتقدت دائما ان للحقيقة نور كنور الشمس لا تخطؤه عين ... واضحة لا يختلف عليها بشر..فالحياة عندي محددة
أبيض وأسود
ضوء وظلام
حقيقة وزور
ولكن مع مرور الاحداث ...تعلمت أن وجه الحقيقة دائما هو الجزء الغائب..الجزء الخفي..الجزء القاطن بباطن الأرض او بخزائن الأسرار أو بكتب القدماء التي عفى عليها الزمن وصال وجال..انها ذاك الجزء الذي لا يقدم نفسه كهدية..
تعلمت ان مانراه غالبا بل بالاحرى دائما ماهو الا ذاك الجزء الخادع من كل شيء او الغلاف الخافي لما يناقضه
او السطح الهادئ الذي دائما ما يخفي بركان ثائر يقذف حمم من الحقائق المخفية وان لكل وجه وجه آخر أصلي وما نتعاطى الا مع صور غير أصلية لا تفصح عن مكنون او عن أصل

تعلمت ايضا أن اكف عن افراغ ما في جعبتي من اسئلة ...فالسؤال دائما يأتي سابق لآوانه...وغدا الأجابة ..فلأنتظر ذاك الغد الشافي الوافي
وآمنت بــــان العنوان او المظهر ماهو الا مادة دعائية كأعلانات التلفاز تروج لما ليس هو..فتعلمت ان لا اعتمد على مظهر او عنوان.. ولأتصفح مابين سطور الحدث واجمع النقاط فغدا سينجلي لي ....كما انجلى لغز الهيروغلفية بحجر رشيد...فالغد أصبح حجر رشيد
وأحببت الغد ولم أعد اخشاه ...حيث انني اعتقدت لسنين طوال ان الغد حامل صدمات وآحزان وانه يأتي دائما بشتى الآلام
لكني الآن اراه ذلك الشعاع الكاشف لسر عتمة اليوم وما تحويه من وجه آخر للحقيقة

ولم أعد أقرا في هذا خداع او غش بل بت اتعامل بأن ما كمن هو ناتج عوامل وظروف وأحداث وصدف وأختلافات وقصر نظرو...و...و...أن للحقيقة دائــــــــــــما وجه آخــــــــــــــــــــــــر مغـاير لما اعتقدنا طويلا..


بــــــــــــــاربي