لا وقت للبـــكاء


أن تعبر عن أحزانك وأوجاعك ..أن تنتصر على ألمك بسلاح مثالي ..هو أنتصار بحد ذاته
وما أرقى من سلاح تتوحد فيه أحزانك فتخرج ايقاعا يهب له جسدك بكل ما
اوتي من قوة الآه
فيتلاحما ويتناغما ..ليطهرا روحك ..لتولد من جديد

تتحدى نزيف الالم وتقاوم الانكسار وتعبر بحر الوجع دون ان تبللك دموع القهر
هل حاولت ..ان تنجو بقلبك الذبيح ونفسك المطعونة..وتعلو فوق صرخات روحك المكلومة

الأنتصار هو ((ان تصل بهزائمك حد الرقص))

كما قال زوربا اليوناني وأستشهدت به مستغانمي باحدى ثلاثياتها

ما اروع من ان تعبر بلغة الجسد عن ألم النفس وتنفث عنك جروح الروح
ما اعمق ان تسلم روحك ليد الرقص فيتمايل بها وينفض عنها شوائب الأنهزام والأنكسار

هذه هي وصفتي السحرية للانتصار ع الانكسار
ان اصل بهزائمي حد الرقص فلا وقت لدي للبكاء وذرف دموع الحزن واطلاق صرخات الوجع
لا وقت لدي للاستسلام والتنازل عن ماتبقى مني ليحتله الحزن ويستعبده الانكسار
وانها لطبيعة الكون الخالصة فالكون كله يرقص عندما تشد به يد النكبات فالاشجار الباسقة تتمايل تراقص الريح وتختال ببراعة حتى تحتال ع العواصف
وتلك الشعوب التي تحيا تحت وطأة القصف ودوي الرصاص وهدير القنابل
تنتصر على عويل الحرب بالدبكة والسمسمية فتخلص روحها من براثن الخوف وتطهرها من ألم الفقد
فتولد لها ألف روح وروح تنتصر بها على عدو لا يرحم ومحتل لا يقهر
فلتصل بهزائمك حد الرقص ..فلا وقت للبكاء








أيقـــاع باربـــي

تجـــوع الحــــــــــرة


حتى اللذين كرهوه وأختلفوا معه ..كنوا له الاحترام والاعجاب

انه رمزمن رموز الكرامة المصرية

رفض ومنع ان تعمل المصرية خارج ترابها بوظيفة -خـادمة- حتى وان امتهنتها داخل حدود وطنها

أنه الرمز الخالد ..أبو خالد..الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

رفع شعار __تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها_

وبعد أكثر من ثلاثين عاما تفتح ابواب الوطن لتلفظ بناته ونسائه ليبحثوا عن لقمة العيش بعقد _خـــادمة_بعد ان أخرج الطبيبة والمدرسة



يا الهي لا اعلم الحكمة من وراء هذا القرار ولكني اضع مليون مليون علامة تعجب امامه ولا اكتفي بالتعجب فقط بل اندد بمثل هذا القرار الذي لن يجلب سوى المزيد من المهانة والتي يسعى المواطن المصري المغترب وحيدا لدفعها عنه وهوخارج حدود وطنه

وكأن لسان حاله يقول ألا يكفينا ما نحن فيه حتى تزيدوا الطين بلة

ثم يتحفونا انه عقد مشروط وان الموضوع موش متروك عالغارب
وانه انعاش للاقتصاد الوطني
وحل لأزمة البطالة
وسيجلب مزيد من السيولة الاجنبية
والكثير من الفوائد المدروسة بدقة بالغة والتي ستحقق رخاء للوطن
وقوم يا مصري





قلم .باربي




أبجــد هــوز


هناك دعوة الأن ببعض المدونات الي نشر اللغة العربية واللجوء الي تعريب جميع مفرداتنا ومصطلحاتنا دون محاولة

فرنجة عباراتنا

والاعتزاز بلغتنا العربية كما تفعل بعض الدول الاجنبية الغير ناطقه بالانجليزية كألمانيا مثلا

والتي يعتز شعبها بلغتهم جدا بحيث انهم يرفضون التحدث بأي لغة أخرى حتى اذا كانوا يتقنوها

ولغتنا العربية ثرية المعاني جميلة العبارات رائعة التكوين والتركيب

ويكفي انها لغة القرآن الكريم حتى يزاداد تمسكنا بها



لكن لي بعض الافتكاسات التي انتجها عقلي بعد التفكير العميق

فلغتنا المصون تزخر بكثير من الحروف التي تتشابه كثيرا الا باختلاف طفيف عند نطقها وكثيرا ما يغفله معظمنا ان لم يكن جميعنا



فما الفرق بين الذال والزين

لماذا لم نكتفي بأحدهم

وماذا يحدث ان قلت زرافة أو ذرافة

أو قلت ذرة أو زرة

او ارز او أرذ

ما الاختلاف فيما سبق

هل اعطاني معنى جديد ..هل اخرجني عن المرا

أذن ما الداعي لان اخرج لساني بأحدهم والاخر احتفظ به خلف اسناني





أيضا ما الفرق بين السين والثاء

الا وضع اللسان خارجا او داخلا

فالثريا هي هي السريا

الثوب لن يختلف اذا قلت سوب

وهكذا

التاء والطاء

ما الاختلاف بينهما..ولماذا نكثر مما لا فائدة منه

الا يكفينا علامات التشكيل(الضمة والفتحة والسكون ..الخ) والتي تشكل لنا طريقة لفظ الكلمة ويتحدد هذا بالطبع عن طريق اعراب الكلمة

مافائدة ذلك التكدس الحرفي

والذي لا يغير أو يضيف

تساؤل اطرحه مواكب لدعوة التعريب..ليس شجب ولا ادانة انها مجرد حاله أستفهامية راودتني













افتكاسة:باربــي