دروس العذاب



حيـــن يراودك الحنين

تقيئ الذكرى

استحضر جرحك
احتــرف النسيان

وأجهش باللامبالاة

ودمتم









بــاربي

ســـرقوا التبـــولة




منذ فترة ادعى اليهود انهم البناة الحقيقين للاهرامات الفرعونية..فقد اوردت احدى الصحف الاسرائيلية معلومات مغلوطة بأحد تقاريرها التي تشير لاجمل الاماكن للتنزه بمصرتلك المعلومات تنسب الحضارة المصرية اليهم



ومنذ فترة ايضا قام مصمم اسرائيلي بتقليد الكوفية((الحطة والعقال)) الفلسطينية وهي تعد تراث و رمز فلسطيني منذ عام 1936وغير لونها الي الازرق والابيض ونجمة داوود..حيث لم يرغب بان تظل الكوفية عربيةوهذه كانت محاولة لسرقة التراث الفلسطيني كما سبق وتم سرقة الامثال الشعبية الفلسطينية وقيل ان اصلها يهودي الي جانب سرقة الاكلات الشعبية فالزيتون والتمر والمكسرات الفلسطينية والعربية توزع بأعتبارها منتج وطني اسرائيلي ولم تكتفي اسرائيل بكل هذه الادعاءات والاحتيالات والسرقات والسطو



وبعد القتل والقصف والتدمير يللي صار منها بلبنان قامت بأساليبها المحتالة فجارت على طريقة تصنيع مكونات منتجات المطبخ اللبناني اذ تسوق التبولة والحمص بالطحينة والبابا غنوج والفلافل على انها (صناعة اسرائيلية)) وتقوم ببيع هذه الاطباق بالمعارض الدولية على انها من (تراث المطبخ الاسرائيلي) ولا سيما وانها قادرة على دخول جميع الاسواق الدوليةومحاولة اسرائيل هذه للسطو بدأت منذ فترة غير وجيزة فقد عمدت لتسويق نوع من خيار الخيم البلاستيكية المنتج في فلسطين المحتلة على انو ((خيار الكحالة ))اللبناني........
وايضا لن تكون الاخيرة
\
\
\
\
بــــــــاربي
مقتطفــات

لأنها ..... تخاريف


ولأن الحزن مداري بضحكة ...باردة

ولان الجرح الكاوي...كبينا عليه جردل ميه ساقعه

ولان العمر ماشي بينا مهما حاولنا

ولان بكرا زي امبارح...قصته بايته
ولأن

الرصاصة الغبية كانت طايشا
انا حافضل عايشا
بــــــــاربي

طعــم الخيــانة


هل تساءلت أيها الرجل عن حال أمرأتك وانت تمارس متعتك بخيانتها
هل وقفت لتجرب مرة واحدة فقط كم الألم والكمد الذي يمتص روحها عندما تقرع واحده من مغامراتك طبول البدء
هل شاهدت يوما عين تنزف وقلب يتمزق أربا ونفس تجلد بسوط من نار
هل شعرت بسكين الألم يوما يمر ممزقا شرايين حلمك فتنفجر دماءك مغرقة عمرا بأكمله
هل جربت معنى طعنة غدر تتلقاها من قلب قلبك في عز أمنك
هل ذقت مرار الحزن وهو يهطل سيولا عليك من السماء ويغرقك من الأرض

هل تفكر بأمرأتك وانت تسحب سكين لذاتك لتمثل بها وهي على قيد الحب
هل سمعت أنينها ...وصراخ نبضها ..هل لفحتك حرقتها ولوعة قلبها
هل فكرت فيها للحظة وانت في قلب متعتك الآثمة الخائنة
هل رجتك دمعتها الحارقة وهي تسيل باكية عمرها المسفوح بيديك قهرا وظلما

هل تساوي لحظة متعة ..حياة قلب أحبك وأخلص لك..فتنتهك امنه..وتهتك عمره
هل تساءلت مامعنى ضعفك مقارنة بجرح غائر لن يشفى ابدا تحفره خيانتك بحده على ملامح حب وهب لك

أتساءل كثيرا من أعطى الرجل حق وأد النساء وحق التمثيل بهن
من أجاز له حق الخيانة

كلما مررت بزمان ترامى الي أذني أنين أمرأة وحرقة أخرى ولوعة ثالثة
كلما رفعت ستار الخصوصية لمحت نظرة وجع وصرخة كمد ..تنفجر من فوهة قلب امراة أحرقت ممن أسكنته عمرها

ولكني هنا لا ألوم الرجل الخائن وان كنت ازدريه واحتقره...فالسبب ايتها المراة هو انتي
فمن بربك سمح له بأقامة طقوس سلخك حية على مسمع ومرأى منك...أنه خنوعك وضعفك وسكوتك المهين
لماذا تخضعي لنزواته ..وكأنها حق مشروع..وكأنها لطشة برد اصابته وعليكي احتمال مرضه والوقوف بجانبه وقت ضعفه
لا عزيزتي ...فالنزوة ..حماقة لا يقدم عليها الا صاحب الشخصية المهترئة...والنفس الطامعة
لذا فأنها لن تكون نزوة واحدة وتمضي ...بل عمرا من النزوات ..قدر المستطاع

فالرجل ليس خائنا بطبعه وأنما هو خائنا بضعفك وصمتك وتجاوزك عن هفواته القذرة التي ماتلبث ان تصبح جبالا من الخطايا القاتلة وانتي ..انتي وحدك من سيدفع ثمنها
****
*
بــــاربي