الأنثـــــــــــى ..وطرزااان



من منا لا يعرف طرزان ....وحبيبته جاين؟؟ الطفل الذي ضاع بالغابة فتبنته غوريلا ....الكل يعرف طرزان فلا داعي لسرد تفاصيل قصته.....لكن ما سأسرده هو قصة جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاين!!

في قصة طرزان وجاين ...تركت جاين حياة المدنية والثراء وعائلتها ومجتمعها الخ......وفضلت انها تمضي بقية حياتها مع طرزان
الأنسان الغوريلا وعائلته الحيوانية
ومجتمع الغابة البدائي القاسي الذي لم تعتاد عليه....اختارت تلك الحياة بملئ ارادتها ورغبتها هي

بالرغم من أن جاين فتاة متحضرة متعلمة مثقفة ذكية مستقلة...موش متل الست أمينة مالهاش حيلة وواقفة بطابور المناديات بضل راجل ولا ضل حيط......عاشت مع طرزان

هل يا ترى سأل طرزان حالو لماذا أختارت جاين تلك الحياة؟؟؟..
هل ورد ببالو للحظات لماذا تضحي جاين بكل هذا ومن أجل ماذا؟؟
هل يستطيع أن يستوعب ويقدر مشاعر جاين؟؟
سأجيب انا سؤال طرزان الذي لم يسأله بالنيابة عن جاين

من أجل الحب ايها الطرزان وليس أي حب من أجل حبك أنت.. تركت جاين كل المغريات والرفاهيات والاحباء من أجلك أنت
لم تكن تملك يا طرزان القصور ولا الخدم ولا الحشم
لم تكن سليل ارقى العائلات ولا تحمل اشرف الأنساب ...ولم تملك مفتاح خزائن المجوهرات..ولم تعرف ارق المعاملات ولا الطف العبارات...لم تهذبك اكبر المدارس ولم تتلقى احسن تعليم
وفضلتك......من أجلك أنت دون سواك....لأنك ياطرزان القوي ...رقيق معها...رقة غير مصطنعة
ياطرزان الشرس ...حنون معها...من القلب....حاميها ومفضلها...تضحي من أجلها ولأجلها بحياتك..وبنفس الوقت تلجأ اليها كالطفل بأحتياجه لأمه...لم تكذب ..لم تخون...ولم تستغل ذكائك بخداعها..كنت صادق بمشاعرك شجاع بتصرفك
واثق بلا تكبر
طفل بين يديها....أحببتها بصدق فأحبتك بشغف

وهذا ما يسلب لب الأنثى حب صادق من أعماق القلب يحرك سلوك آدم فتستقبله حواسها...دون تكلف او مبالغة أو تصنع
فالأنثى ردار المشاعر ..السليم منها والمعطوب
فياآدم ترفق بأنثاك ولا تسخر من مشاعرها ولا تستصغر أحتياجاتها ..ولا تستكبر ان تترفق بها ومعها
فالكلمة الطيبة صدقة..والمشاعر الرقيقه تصنع المعجزات ..والحب الصادق يصنع من الغوريلا ارق انسان
***
**
*
*
بــــــــقلم بــــــــاربي

2 comments:

Hisham Anwer said...

ههههههههه

كلماتك جميله ومؤثره وأسلوبك مميز

لكن
.
.
.

نقاط إختلاف تجعل من مشاهدتك
لبرنامج "آدم" ضروره

كلاهما تحولت وجهته
ولكن مازالت كلماته ترن في أذني

يادار عبلة بالجواء تكلمي
وعمي صباحا دار عبلة واسلمي

بانت سعاد فقلبي اليوم مكلوم
متيم إثرها لم يفد مكبول

ودع هريرة إن الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيها الرجل

كليني لهم يا أميمة ناصبي
وليل أقاسيه بطئ الكواكب

شايفه طرزان متبهدل إزاي
مصعبش عليكي

رصاصة طـائشة said...

هشام أنور
كل يغني على ليلاه


لماذا دائما كلما أشارت انثى لأحتياجاتها بادرها آدم بهجوم مضاد وشكوى مرة
ومطالب لاتنتهي
لماذا لاينتهج ولو مرة واحدة أسلوب التفهم والأنصات





سعدت بزيارتك


باربــــــــــي