طعــم الخيــانة
هل تساءلت أيها الرجل عن حال أمرأتك وانت تمارس متعتك بخيانتها
هل وقفت لتجرب مرة واحدة فقط كم الألم والكمد الذي يمتص روحها عندما تقرع واحده من مغامراتك طبول البدء
هل شاهدت يوما عين تنزف وقلب يتمزق أربا ونفس تجلد بسوط من نار
هل شعرت بسكين الألم يوما يمر ممزقا شرايين حلمك فتنفجر دماءك مغرقة عمرا بأكمله
هل جربت معنى طعنة غدر تتلقاها من قلب قلبك في عز أمنك
هل ذقت مرار الحزن وهو يهطل سيولا عليك من السماء ويغرقك من الأرض
هل تفكر بأمرأتك وانت تسحب سكين لذاتك لتمثل بها وهي على قيد الحب
هل سمعت أنينها ...وصراخ نبضها ..هل لفحتك حرقتها ولوعة قلبها
هل فكرت فيها للحظة وانت في قلب متعتك الآثمة الخائنة
هل رجتك دمعتها الحارقة وهي تسيل باكية عمرها المسفوح بيديك قهرا وظلما
هل تساوي لحظة متعة ..حياة قلب أحبك وأخلص لك..فتنتهك امنه..وتهتك عمره
هل تساءلت مامعنى ضعفك مقارنة بجرح غائر لن يشفى ابدا تحفره خيانتك بحده على ملامح حب وهب لك
أتساءل كثيرا من أعطى الرجل حق وأد النساء وحق التمثيل بهن
من أجاز له حق الخيانة
كلما مررت بزمان ترامى الي أذني أنين أمرأة وحرقة أخرى ولوعة ثالثة
كلما رفعت ستار الخصوصية لمحت نظرة وجع وصرخة كمد ..تنفجر من فوهة قلب امراة أحرقت ممن أسكنته عمرها
ولكني هنا لا ألوم الرجل الخائن وان كنت ازدريه واحتقره...فالسبب ايتها المراة هو انتي
فمن بربك سمح له بأقامة طقوس سلخك حية على مسمع ومرأى منك...أنه خنوعك وضعفك وسكوتك المهين
لماذا تخضعي لنزواته ..وكأنها حق مشروع..وكأنها لطشة برد اصابته وعليكي احتمال مرضه والوقوف بجانبه وقت ضعفه
لا عزيزتي ...فالنزوة ..حماقة لا يقدم عليها الا صاحب الشخصية المهترئة...والنفس الطامعة
لذا فأنها لن تكون نزوة واحدة وتمضي ...بل عمرا من النزوات ..قدر المستطاع
فالرجل ليس خائنا بطبعه وأنما هو خائنا بضعفك وصمتك وتجاوزك عن هفواته القذرة التي ماتلبث ان تصبح جبالا من الخطايا القاتلة وانتي ..انتي وحدك من سيدفع ثمنها
هل وقفت لتجرب مرة واحدة فقط كم الألم والكمد الذي يمتص روحها عندما تقرع واحده من مغامراتك طبول البدء
هل شاهدت يوما عين تنزف وقلب يتمزق أربا ونفس تجلد بسوط من نار
هل شعرت بسكين الألم يوما يمر ممزقا شرايين حلمك فتنفجر دماءك مغرقة عمرا بأكمله
هل جربت معنى طعنة غدر تتلقاها من قلب قلبك في عز أمنك
هل ذقت مرار الحزن وهو يهطل سيولا عليك من السماء ويغرقك من الأرض
هل تفكر بأمرأتك وانت تسحب سكين لذاتك لتمثل بها وهي على قيد الحب
هل سمعت أنينها ...وصراخ نبضها ..هل لفحتك حرقتها ولوعة قلبها
هل فكرت فيها للحظة وانت في قلب متعتك الآثمة الخائنة
هل رجتك دمعتها الحارقة وهي تسيل باكية عمرها المسفوح بيديك قهرا وظلما
هل تساوي لحظة متعة ..حياة قلب أحبك وأخلص لك..فتنتهك امنه..وتهتك عمره
هل تساءلت مامعنى ضعفك مقارنة بجرح غائر لن يشفى ابدا تحفره خيانتك بحده على ملامح حب وهب لك
أتساءل كثيرا من أعطى الرجل حق وأد النساء وحق التمثيل بهن
من أجاز له حق الخيانة
كلما مررت بزمان ترامى الي أذني أنين أمرأة وحرقة أخرى ولوعة ثالثة
كلما رفعت ستار الخصوصية لمحت نظرة وجع وصرخة كمد ..تنفجر من فوهة قلب امراة أحرقت ممن أسكنته عمرها
ولكني هنا لا ألوم الرجل الخائن وان كنت ازدريه واحتقره...فالسبب ايتها المراة هو انتي
فمن بربك سمح له بأقامة طقوس سلخك حية على مسمع ومرأى منك...أنه خنوعك وضعفك وسكوتك المهين
لماذا تخضعي لنزواته ..وكأنها حق مشروع..وكأنها لطشة برد اصابته وعليكي احتمال مرضه والوقوف بجانبه وقت ضعفه
لا عزيزتي ...فالنزوة ..حماقة لا يقدم عليها الا صاحب الشخصية المهترئة...والنفس الطامعة
لذا فأنها لن تكون نزوة واحدة وتمضي ...بل عمرا من النزوات ..قدر المستطاع
فالرجل ليس خائنا بطبعه وأنما هو خائنا بضعفك وصمتك وتجاوزك عن هفواته القذرة التي ماتلبث ان تصبح جبالا من الخطايا القاتلة وانتي ..انتي وحدك من سيدفع ثمنها
****
*
بــــاربي
No comments:
Post a Comment